٤٤ - ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾
جملة «نوحيه» حال من «الغيب». «إذ» : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله «أيّهم» : اسم استفهام مبتدأ، وجملة «أيهم يكفل» مفعول به على تضمين «يُلقون» معنى ينظرون. وجملة «وما كنت لديهم» الأولى معطوفة على جملة «ذلك من أنباء الغيب» وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة «ما كنت لديهم» الأولى، وجملة «يختصمون» في محل جر مضاف إليه.
٤٥ - ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾
«وجيهًا» حال من «عيسى»، والجار بعده متعلق به، والجار «من المقربين» متعلق بحال مقدرة معطوفة على «وجيهًا» أي: وكائنًا من المقربين.
٤٦ - ﴿وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾
جملة «ويكلم» معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة. وقوله «كهلا» : اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار «ومن الصالحين» متعلق بحال مقدرة معطوفة على «وجيهًا».
٤٧ - ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ -[١٢٠]-
«أنَّى» اسم استفهام حال، والجار «لي» متعلق بخبر «يكون»، وجملة «ولم يمسسني» حالية في محل نصب. «كن فيكون» : فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة «يكون» خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة «فهو يكون» مستأنفة لا محل لها.


الصفحة التالية
Icon