٤٩ - ﴿وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
قوله «ورسولا» : مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره: ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول «أنّي» وما بعدها منصوب على نزع الخافض: الباء. والمصدر المؤول الثاني «أني أخلق» بدل من قوله «آية». وقوله «كهيئة الطير» : الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي: أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
٥٠ - ﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
قوله «ومصدقًا» : اسم معطوف على متعلَّق «بآية» في الآية السابقة، والتقدير: جئتكم ملتبسًا بآية ومصدقًا. وقوله «لأحل» : مضارع منصوب -[١٢١]- بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: وجئتكم لأحلَّ، وجملة «جئتكم» معطوفة على «جئتكم» المقدرة في محل رفع. وجملة «فاتقوا» معطوفة على جملة «جئتكم».