٦٥ - ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
قوله «لِمَ تحاجون» : اللام جارة، «ما» اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ «تحاجون»، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر. جملة «وما أنزلت التوراة» حالية في محل نصب. وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة لا محل لها.
٦٦ - ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
«هاأنتم» :«ها» للتنبيه، و «أنتم» ضمير رفع منفصل مبتدأ. «هؤلاء» : اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة «حاججتم» خبر. وجملة «فلِمَ تحاجُّون» معطوفة على جملة ها أنتم «حاججتم» لا محل لها. وجملة «وأنتم لا تعلمون» معطوفة على جملة «والله يعلم» لا محل لها.
٦٧ - ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا﴾
جملة «ولكن كان» معطوفة على جملة «ما كان» لا محل لها.
٦٩ - ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ -[١٢٥]-
«لو» مصدرية، والمصدر المؤول «لو يضلونكم» مفعول به. وجملة «وما يشعرون» معطوفة على جملة «وما يضلون» في محل نصب.