٧٠ - ﴿لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾
«لم» : اللام جارة، «ما» اسم استفهام في محل جر متعلق بـ «تكفرون»، حذفت ألفها لجرها، جملة «وأنتم تشهدون» حالية.
٧١ - ﴿لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
جملة «وأنتم تعلمون» حالية من الواو في «تكتمون».
٧٢ - ﴿آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
«وجه النهار» : ظرف زمان منصوب متعلق بـ «آمنوا». وجملة «لعلهم يرجعون» مستأنفة لا محل لها.
٧٣ - ﴿وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾
جملة «قل إنَّ الهدى هدى الله» اعتراضية. والمصدر المؤول «أن يُؤتى أحد» مفعول لأجله أي: خشية إيتاء، والمعنى: ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم.
٧٤ - ﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ -[١٢٦]-
جملة «يختص» خبر ثالث للجلالة، جملة «والله ذو الفضل» مستأنفة.