٨٨ - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾
جملة «لا يخفّف عنهم العذاب» حالية من الضمير في «خالدين». وجملة «ولا هم ينظرون» معطوفة على جملة «لا يخفف العذاب».
٩١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾
«فلن يُقبل» : الفاء زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، «لن» ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و «ملء» نائب فاعل، و «ذهبًا» تمييز منصوب. «ولو افتدى» : الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير: لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة «أولئك لهم عذاب» مستأنفة. وجملة «لهم عذاب» خبر، وجملة «وما لهم من ناصرين» معطوفة على جملة «لهم عذاب» في محل رفع. و «ناصرين» مبتدأ، و «من» زائدة.
٩٢ - ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
قوله «وما تنفقوا من شيء» : الواو عاطفة، «ما» شرطية مفعول به، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما». وجملة «وما تنفقوا» معطوفة على جملة -[١٣١]- «لن تنالوا».