١٠٤ - ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
جملة «أولئك هم المفلحون» مستأنفة.
١٠٥ - ﴿وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «لهم عذاب» خبر «أولئك» في محل رفع.
١٠٦ - ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾
«يوم» : ظرف زمان منصوب متعلق بمضمر تقديره: يُعَذَّبون، وليس العامل ﴿عَذَابٌ﴾ لأنه موصوف وجملة «يعذَّبون» المقدرة مستأنفة. وجملة «أكفرتم» مقول القول لقول محذوف هو خبر المبتدأ «الذين»، أي: فيقال لهم أكفرتم. والمصدر المؤول «بما كنتم» مجرور متعلق بـ «ذوقوا». جملة «فذوقوا» مستأنفة في حيز القول المقدر.
١٠٧ - ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
قوله «ففي رحمة» : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ «الذين». وجملة «هم فيها خالدون» حالية من الضمير المستتر في الخبر «مستقرون».
١٠٨ - ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ﴾
جملة «نتلوها» حال من «آيات الله». وجملة «وما الله يريد» مستأنفة لا -[١٣٥]- محل لها. «للعالمين» : اللام مقوية زائدة، «العالمين» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للمصدر «ظلما».


الصفحة التالية
Icon