١١٣ - ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾
«سواءً» خبر ليس، وهو في الأصل مصدر؛ لذا جاز أن يخبر به عن الواحد فما فوقه. وجملة «من أهل الكتاب أمة» مستأنفة. وجملة «يتلون» نعت ثان لأمة، والجمع باعتبار الأمة. وجملة «هم يسجدون» حال من فاعل «يتلون». وقوله «آناء» : ظرف زمان متعلق بـ «يتلون»، مفردها أَنَى.
١١٤ - ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
جملة «يؤمنون» حال ثانية من الواو في ﴿يَتْلُونَ﴾. وجملة «وأولئك من الصالحين» مستأنفة لا محل لها.
١١٥ - ﴿وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ﴾
الواو عاطفة، «ما» اسم شرط مفعول به، والفعل مجزوم بحذف النون. الجار «من خير» متعلق بنعت لـ «ما». وقوله «فلن يكفروه» : الفاء واقعة في -[١٣٧]- جواب الشرط، والفعل متضمن معنى يُحْرَموا أجره، فتعدّى إلى مفعولين: الأول نائب الفاعل، والثاني الهاء.