١٢٥ - ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾
قوله «من فورهم هذا» : اسم الإشارة نعت لـ «فورهم». والجار «من الملائكة» متعلق بنعت لـ «خمسة». وقوله «مسومين» حال من «الملائكة».
١٢٦ - ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾
قوله «بشرى» : مفعول ثان. وقوله «ولتطمئن» : المصدر مجرور باللام معطوف على «بشرى»، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو الله، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «جعل». وجملة «وما النصر إلا من عند الله» مستأنفة لا محل لها.
١٢٧ - ﴿لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ﴾
«ليقطع» : اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا، والجار والمجرور من المصدر المؤول متعلقان بفعل محذوف تقديره: أمدّكم. وجملة «أمدّكم» مستأنفة لا محل لها. والجار «من الذين» متعلق بنعت لـ «طرفاً». وقوله «فينقلبوا» : معطوف على «يكبتهم» منصوب بحذف النون، وقوله «خائبين» : حال من الواو.
١٢٨ - ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ -[١٤١]-
جملة «ليس لك من الأمر شيء» اعتراضية. وجملة «أو يتوب» معطوفة على جملة ﴿فَيَنْقَلِبُوا﴾ لا محل لها. وجملة «فإنهم ظالمون» مستأنفة.