١٣٨ - ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾
الجار «للناس» متعلق بنعت لـ «بيان»، الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «موعظة».
١٣٩ - ﴿وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «وأنتم الأعلون» حالية، وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٤٠ - ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾
«الأيام» بدل، وجملة «نداولها» خبر «تلك». قوله «وليعلم الله» : الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: نداولها ليعلم. وجملة «وتلك الأيام نداولها» مستأنفة. وجملة «نداولها» المقدرة معطوفة على الجملة «نداولها» السابقة. جملة «والله لا يحب الظالمين» معترضة.
١٤١ - ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾
قوله «وليمحص الله» : الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على المصدر المؤول السابق ﴿وَلِيَعْلَمَ﴾.
١٤٢ - ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ -[١٤٤]- الصَّابِرِينَ﴾
«أم» المنقطعة المقدرة بـ بل والهمزة، والمصدر «أن تدخلوا» سدّ مسدّ مفعولي حسب، والواو حالية، «لمَّا» حرف جازم. وقوله «ويعلم» : الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق. أي: وليس ثمة عِلمٌ بمن جاهد وعلمٌ بمن صبر.