١٤٥ - ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾
المصدر المؤول «أن تموت» اسم كان، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان، والجار «بإذن الله» متعلق بحال من الضمير في «تموت». وقوله «كتاباً» : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره: كتب ذلك كتاباً، وقوله «من يرد» : اسم شرط مبتدأ، وجملة «وسنجزي الشاكرين» مستأنفة.
١٤٦ - ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾
الواو مستأنفة، «كأيِّن» اسم كناية عن كثير مبتدأ. الجار «من نبي» متعلق بصفة لـ «كأيِّن». وقد نابت «كأيِّن» عن نكرة؛ لذا تعلقت شبه الجملة بعدها بنعت لـ «كأين». وجملة «قاتل معه ربيون» خبر المبتدأ. وجملة «فما وهنوا» معطوفة على جملة «قاتل». وجملة «والله يحب الصابرين» اعتراضية لا محل لها، لأنَّ قوله في الآية التالية: ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ﴾ معطوف على جملة «وما استكانوا».
١٤٧ - ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا﴾
المصدر المؤول «أن قالوا» اسم كان مؤخر، والجار «في أمرنا» متعلق بالمصدر (إسرافنا).