٣٠ - ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾
الواو استئنافية، «إذ» : اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وجملة «قال» في محل جر مضاف إليه. «خليفة» : مفعول به لاسم الفاعل «جاعل» مرفوع بالضمة. جملة «ونحن نسبح بحمدك» حالية، والجار «بحمدك» متعلق بمحذوف حال من فاعل «نسبح». جملة «قال إني أعلم» مستأنفة لا محل لها.
٣١ - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
جملة «وعلَّم» استئنافية، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٣٢ - ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
«سبحانك» : نائب مفعول مطلق، وناصبه فعل مقدر واجب الإضمار، وهو اسم مصدر، والمصدر التسبيح، وجملة «لا علم لنا» مستأنفة في حيز القول. «ما» : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. جملة «إنك أنت العليم» مستأنفة، و «أنت» توكيد للضمير الكاف في «إنك».
٣٣ - ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ -[١٦]- غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾
«فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب، وجملة «فلما أنبأهم» معطوفة على جملة «قال» لا محل لها، وجملة «قال» جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. جملة «وأعلم» معطوفة على جملة «أعلم» السابقة في محل رفع.