١٦٠ - ﴿وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
قوله «فمن ذا الذي» : الفاء واقعة في جواب الشرط، «من» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم إشارة خبره، و «الذي» بدل. قوله «وعلى الله فليتوكل المؤمنون» : الواو مستأنفة، والجار والمجرور متعلقان بـ «يتوكل»، والفاء زائدة، واللام للأمر، والمضارع مجزوم بالسكون، و «المؤمنون» فاعل، وجملة «فليتوكل المؤمنون» مستأنفة.
١٦١ - ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾
المصدر المؤول «أن يَغُلّ» اسم كان مؤخر، و «مَنْ» في قوله «ومن يغلل» شرطية مبتدأ، وجملة «وهم لا يظلمون» حالية في محل نصب.
١٦٢ - ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
الهمزة للاستفهام، و «من» موصول مبتدأ، والجار والمجرور «كمن» متعلقان بالخبر. وجملة «ومأواه جهنم» معطوفة على جملة «باء» لا محل لها، وجملة «وبئس المصير» مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.