١٨٠ - ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾
«هو خيرًا» :«هو» ضمير فصل لا محل له، «خيرًا» المفعول الثاني لـ «يحسبنّ». والأول مقدر أي: بخلهم. وجملة «بل هو شر» مستأنفة، وكذا جملة «سيطوقون»
١٨١ - ﴿سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾
قوله «وقتلهم الأنبياء بغير حق» : الواو عاطفة، «قتلهم» اسم معطوف على «ما» منصوب، «الأنبياء» مفعول للمصدر «قتل»، والجار «بغير» متعلق بمحذوف حال من الضمير في «قتلهم».
١٨٢ - ﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ﴾
قوله «وأنّ الله ليس بظلام للعبيد» : الواو عاطفة، و «أنّ» ناسخة، «الله» اسمها. «ليس» فعل ناسخ واسمها ضمير هو، والباء زائدة، و «ظَلام» اسم مجرور لفظاً منصوب محلا خبر ليس، والمصدر المؤول معطوف على «ما». «للعبيد» اللام زائدة للتقوية، حيث إن العامل ضَعُفَ عندما صار فرعًا عن الفعل -[١٥٧]- فتقوَّى باللام، و «العبيد» اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به.