١٨٣ - ﴿إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
قوله «ألا نؤمن» :«أن» ناصبة، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض: «في». «فلِمَ قتلتموهم» الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فلِمَ قتلتموهم؟ واللام جارة و «ما» اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفه لاتصال الجار، والجار والمجرور متعلقان بـ «قتلتموهم».
١٨٤ - ﴿فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ﴾
جملة «جاءوا» نعت رسل.
١٨٥ - ﴿وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾
جملة «وإنما توفَّون» مستأنفة، وجملة «فمن زحزح» معطوفة على المستأنفة.
١٨٦ - ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ﴾ -[١٥٨]-
قوله «لتُبلوُنَّ» : اللام واقعة في جواب قسم مقدر وأصله لتُبلَوُونَنَّ حذفت النون الأولى لاجتماع الأمثال، واستثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة، وحُرِّكت واو الجماعة بالضم دلالة على المحذوف، والفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو نائب فاعل، والنون للتوكيد.