١٩٧ - ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾
«متاع» خبر لمبتدأ محذوف أي: تقلُّبهم متاع، و «قليل» نعت، والجملة مستأنفة. «ثمّ» حرف عطف، و «مأواهم» مبتدأ، و «جهنم» خبره، والجملة معطوفة على المستأنفة. وجملة «وبئس المهاد» مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: جهنم.
١٩٨ - ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ﴾
«لكن» حرف استدراك مهمل، وجملة «لهم جنات» خبر «الذين». «نزلا من عند الله» : مفعول مطلق أي: نُنزلهم نزلا والجار «من عند» متعلق بنعت لـ «نزلا». وقوله «وما عند الله» : الواو مستأنفة، و «ما» موصول مبتدأ، والظرف متعلق بالصلة. و «خير» : خبر مرفوع، والجار بعده متعلق به.
١٩٩ - ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾
قوله «لمن يؤمن» : اللام للتأكيد، و «من» اسم موصول اسم «إنَّ». وجملة «لا يشترون» حال من فاعل «يؤمن». وجملة «أولئك لهم أجرهم» مستأنفة. -[١٦٢]- وجملة «لهم أجرهم» في محل رفع خبر.