٩ - ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا﴾
الواو مستأنفة، واللام للأمر وإسكانها تخفيف، والأصل كسرها، ومفعول «يخش» مقدر أي: الله. وجملة «خافوا» جواب لو، وجملة الشرط غير الجازم وجوابه صلة الموصول الاسمي. وجملة «فليتقوا» معطوفة على جملة «وليخش الذين».
١٠ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا﴾
«ظلما» مصدر في موضع الحال. وجملة «إنما يأكلون» في محل رفع خبر إنَّ. و «إنما» كافة مكفوفة لا محل لها.
١١ - ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
جملة «للذكر مثل حظ الأنثيين» تفسيرية لا محل لها. وقوله «فوق اثنتين» : ظرف مكان متعلق بنعت لـ «نساء». وجملة «إن كان له ولد» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. الجار «مما» متعلق بحال


الصفحة التالية
Icon