١٦ - ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾
جملة «فآذوهما» خبر «اللذان» والفاء زائدة. وجملة «فإن تابا» معطوفة على جملة «اللذان يأتيانها» لأن الموصول في قوة إن أتياها.
١٧ - ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
الجار «للذين» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. الجار «بجهالة» متعلق بحال من فاعل «يعملون». وجملة «فأولئك يتوب» معطوفة على جملة «إنما التوبة على الله» لا محل لها.
١٨ - ﴿حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾
«حتى» : ابتدائية، و «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بجوابها «قال» و «الموت» فاعل مؤخر. «ولا الذين» معطوف على الموصول السابق، والجملة الشرطية معترضة. جملة «وهم كفار» حالية، وجملة «أولئك أعتدنا» مستأنفة لا محل لها.