٣٥ - ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾
«شقاق بينهما» مفعول به ومضاف إليه، والجار «من أهله» متعلق بنعت لـ «حكما»، جملة «إن يريدا» مستأنفة.
٣٦ - ﴿وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا﴾
قوله «وبالوالدين إحسانا» : الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل مقدر أي: أحسنوا. و «إحسانا» مفعول مطلق، وجملة أحسنوا المقدرة معطوفة على جملة «لا تشركوا» لا محل لها. وجملة «إن الله لا يحب» مستأنفة لا محل لها.
٣٧ - ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾
«الذين يبخلون» مبتدأ خبره مقدر: معذّبون. والجار «من فضله» متعلق بحال من العائد. جملة «وأعتدنا للكافرين» مستأنفة. و «مُهينا» أصله -[١٧٦]- مُؤَهْوِنا اسم فاعل من الثلاثي المزيد أهان، حذفت الهمزة قياسا على حذفها من المضارع المتكلم، فصار مُهْوِنًا نقلت كسرة الواو إلى الهاء فصار مُهِوْنا، فقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.