٦٦ - ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾
«أن اقتلوا» :«أن» مفسرة، والجملة بعدها مفسرة. وقوله «إلا قليل» :«إلا» للحصر، و «قليل» بدل من الواو. والمصدر «أنهم فعلوا» فاعل بثبت مقدرا، والجملة معطوفة على جملة «ولو أنَّا كتبنا»، واسم كان ضمير يعود على الفعل المستفاد من «فعلوا».
٦٧ - ﴿وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا﴾
الواو عاطفة، «إذًا» حرف جواب. واللام واقعة في جواب «لو» مقدرة أي: لو ثبتوا لآتيناهم. وجملة «وإذًا لو ثبتوا» معطوفة على جملة ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا﴾. وجملة «لآتيناهم» جواب الشرط المقدر لا محل لها.
٦٨ - ﴿وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾
الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب الشرط السابق المقدر، وجملة «ولهديناهم» معطوفة على جملة «آتيناهم» لا محل لها. وقوله «صراطاً» : مفعول ثانٍ.