١٠٨ -﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾
جملة «يستخفون» حالية من الواو في ﴿يَخْتَانُونَ﴾. جملة «وهو معهم» حالية من الضمير في «يستخفون». «إذ يبيتون» : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وجملة «يبيتون» مضاف إليه. والجار «من القول» متعلق بحال من مفعول «يرضى» المحذوف، والتقدير: ما لا يرضاه كائنا من القول.
١٠٩ -﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا﴾
قوله «ها أنتم هؤلاء جادلتم» :«ها» للتنبيه، و «أنتم» ضمير منفصل مبتدأ. «هؤلاء» : الهاء للتنبيه، «أولاء» اسم مبني على الكسر في محل نصب على الاختصاص. وجملة «جادلتم» خبر المبتدأ، وجملة «أخصُّ هؤلاء» -[١٩٨]- اعتراضية. «فمن يجادل» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان الأمر كذلك فمن يجادل؟ وجملة «أم من يكون» مستأنفة لا محل لها.
الصفحة التالية