كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
الجملة الشرطية «إذا قمتم..» مستأنفة جواب النداء قوله «وأرجلكم» اسم معطوف على «أيديكم». والجار «أو على سفر» متعلق بمعطوف على «مرضى» محذوف أي: أو كائنين على سفر، والجارُّ «منكم» متعلق بنعت لـ «أحد»، والجار «من الغائط» متعلق بـ «جاء». ومفعول «يريد» الأول محذوف أي العُسْر، والمصدر «ليجعل» مجرور متعلق بـ «يريد». و «حرج» مفعول به، و «من» زائدة لدخولها على نكرة وسَبْقها بنفي. ومفعول «يريد» الثاني محذوف أي: اليسر، وجملة «ولكن يريد» معطوفة على جملة «يريد»، وجملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة لا محل لها.
٧ - ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾
«إذ قلتم» ظرف زمان متعلق بـ «واثقكم»، وجملة «قلتم» مضاف إليه. وجملة «إن الله عليم» مستأنفة لا محل لها.
٨ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
الجار «لله» متعلق بـ «قوَّامين»، وقوله «شهداء» : خبر ثان، والجار -[٢١٩]- «بالقسط» متعلق بـ «شهداء». وجملة «ولا يجرمنّكم» معطوفة على جملة «كونوا» لا محل لها. والمصدر «ألا تعدلوا» مجرور بـ على متعلق بـ «يجرمنّكم». وجملة «هو أقرب» مستأنفة لا محل لها.