٩ - ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «لهم مغفرة» تفسيرية للمفعول الثاني لـ «وعد»، والتقدير: وعدهم الجنة، من قبيل تفسير السبب للمسبب، فالجنة مسببة عن المغفرة والأجر.
١٠ - ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
جملة «والذين كفروا..» معطوفة على جملة ﴿وَعَدَ﴾ السابقة. وجملة «أولئك أصحاب» خبر المبتدأ في محل رفع.
١١ - ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
قوله «إذ همَّ قوم» : اسم ظرفي في محل نصب بدل اشتمال من «نعمة». وجملة «همَّ» مضاف إليه في محل جر، والمصدر «أن يبسطوا» منصوب على نزع الخافض الباء. والفاء في «فليتوكل» زائدة، وجملة «وعلى الله فليتوكل المؤمنون» مستأنفة.
١٢ - ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ -[٢٢٠]- جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾
جملة «ولقد أخذ الله» مستأنفة، وجملة «لقد أخذ» جواب قسم مقدر. وقوله «اثني عشر» : مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، «عشر» جزء مبني على الفتح لا محل لها، «نقيباً» تمييز. وجملة «لئن أقمتم» مستأنفة في حيز القول، وجملة «لأكفرن» جواب القسم لا محل لها. والجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «كفر»، وقوله «سواء» : ظرف مكان بمعنى وسط.