٢٧ - ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾
الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «اتل» أي: ملتبساً بالحق. وقوله «إذ قرّبا» : بدل اشتمال من «نبأ»، وجملة «قرّبا» مضاف إليه. وجملة «لأقتلنَّك» جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب. وجملة «قال» الأخيرة مستأنفة لا محل لها.
٢٨ - ﴿لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾
قوله «ما أنا بباسط» :«ما» نافية تعمل عمل ليس، «بباسط» خبرها والباء زائدة، و «يدي» مفعول به لاسم الفاعل، والجار متعلق بـ «باسط»، والجملة جواب القسم لا محل لها. وجملة «إني أخاف» مستأنفة في حيز القول.
٣١ - ﴿لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾
جملة «كيف يواري» مفعول ثان للرؤية البصرية المعلقة، والفعل «رأى» اكتسب بالهمزة مفعولا ثانياً. «يا ويلتا» : منادى مضاف منصوب بالفتحة -[٢٢٦]- المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً، والياء مضاف إليه، والجملة مقول القول. والمصدر المؤول «أن أكون» منصوب على نزع الخافض (عن). وجملة «أعجزت» مستأنفة في حيز جواب النداء لا محل لها.