٣٤ - ﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
المصدر «أن تقدروا» مضاف إليه. وجملة «فاعلموا» مستأنفة.
٣٥ - ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
جملة «لعلكم تفلحون» مستأنفة لا محل لها.
٣٦ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
«لو» : أداة شرط غير جازمة، «أنَّ» ناسخة، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول فاعل بثبت مقدرًا. «ما» اسم أنَّ، والجار «في الأرض» متعلق بالصلة، وقوله «جميعًا» : حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة. وجملة الشرط خبر «إن». وقوله «معه» : ظرف متعلق بحال من «مثله». قوله «تُقُبِّل منهم» مضارع مبني للمجهول، والجار نائب فاعل. وجملة «ولهم عذاب أليم» معطوفة على جملة الشرط.
٣٧ - ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ -[٢٢٨]- مُقِيمٌ﴾
قوله «وما هم بخارجين منها» : الواو حالية، «ما» نافية تعمل عمل ليس، «هم» ضمير منفصل اسمها، «بخارجين» خبرها والباء زائدة، والجملة حالية، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «وما هم بخارجين» في محل نصب.