وجملة «ولم تؤمن قلوبهم» حالية من «الذين». وقوله «ومن الذين هادوا» : معطوف على «من الذين قالوا». وقوله «سمَّاعون» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، و «للكذب» مفعول به. واللام زائدة للتقوية لأنَّ «سمَّاعون» فرع من الفعل. و «سمَّاعون لقوم» خبر ثان، و «لقوم» مفعول به، واللام زائدة، وجملة «لم يأتوك» نعت ثان لـ «قوم» في محل جر، وجملة «يحرفون» نعت ثالث لـ «قوم»، وجملة «يقولون» حال من فاعل «يحرِّفون». وجملة «لهم في الدنيا خزي» خبر ثان لأولئك، والجار «في الدنيا» متعلق بحال من «خزي». وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «لهم خزي».
٤٢ - ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾
«سمَّاعون» خبر لمبتدأ مضمر أي: هم سمَّاعون، و «للكذب» مفعول به، واللام زائدة للتقوية. وقوله «أكَّالون» : خبر ثان للمبتدأ المضمر مرفوع. وجملة «فإن جاءوك» مستأنفة، وكذا جملة «إن الله يحب».
٤٣ - ﴿وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾
الواو مستأنفة، «كيف» اسم استفهام حال، والجملة مستأنفة. وجملة «وعندهم التوراة» حالية من الواو في «يحكمونك»، وجملة «فيها حكم الله» حالية من «التوراة». وجملة «وما أولئك بالمؤمنين» حال من الواو في -[٢٣٠]- «يتولَّون».