٩٤ - ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
جملة «تَنَالُه أيديكم» في محل جر نعت، والمصدر «لِيعلَم الله» مجرور متعلق بـ «يَبلُوَنَّكم». والجار «بالغَيب» متعلق بحال من فاعل «يخاف»، وجملة «فمن اعتدى» معطوفة على جواب النداء لا محل لها.
٩٥ - ﴿لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾
جملة «وأنتم حُرُمٌ» حالية، وجملة «ومَن قَتَله» معطوفة على جواب النداء، والجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «قَتَل»، و «متعمِّدًا» حال من فاعل «قَتَلَهُ»، وقوله «فجزاءٌ» : مبتدأ، والخبر مقدر، أي: فعليه، وجملة «فعليه جزاء» جواب الشرط، و «مِثْلُ» نعت لـ «جزاء»، و «ما» اسم موصول مضاف إليه، والجار «مِن النَّعَمِ» متعلق بحال من «ما»، وجملة «يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا» نعت لـ «جزاء». وقوله «هَدْيا» : حال من الضمير في «به»، «بالغَ» نعت «هديًا»، وهذه الإضافة لفظية؛ أفادت التخفيف بحذف التنوين، ولا تفيد التعريف؛ ولذلك جاز نعت النكرة بها. قوله «أو كَفَّارَةٌ» : معطوف على «جزاء»، «طعامٌ» بدل من «كفارة»، وقوله «عدل» : معطوف على «كفَّارَةٌ»، «صيامًا» تمييز، والمصدر «ليذُوقَ» مجرور متعلق بمقدر، أي: جُوزي بذلك ليذوق،