وجملة «فينتقمُ» خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو، وجملة «فهو ينتقم» جواب الشرط.
٩٦ - ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا﴾
قوله «وطعامُه» : معطوف على «صَيدُ»، «متاعًا» : نائب مفعول مطلق، أي: متَّعكم به متاعًا، والمصدر تمتيعًا، والجارُّ متعلق بنعت لـ «متاعًا»، وقوله «ما دمتم» :«ما» مصدرية زمانية، والمصدر منصوب على الظرف متعلق بـ «حُرِّمَ»، وجملة «دمتم» صلة الموصول الحرفي.
٩٧ - ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
مفعولا جعل: «الكعبة»، «قيامًا»، و «البيتَ الحرامَ» : بدل ونعته، والمصدر «لتعلموا» مجرور باللام متعلق بالخبر. والمصدر «أنَّ الَله يَعلمُ» سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ عَلِمَ، والمصدر «وأنَّ الله بكلِ شيءٍ عليمٌ» معطوف على المصدر السابق في محل نصب.
٩٩ - ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ﴾
الجارُّ «على الرسول» متعلق بالخبر، «البلاغُ» مبتدأ، وجملة «واللهُ يَعلمُ» مستأنفة.
١٠٠ - ﴿قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي -[٢٤٨]- الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
قوله «ولو أعجبك» : الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: لا يستويان في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ما استوى مع الطيب، والجملة حالية في محل نصب. وجملة «يا أولي الألباب» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تفلحون».