جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ}
«إذ قال» : اسم ظرفي مفعول به لاذكر مضمرًا، وجملة «اذكر» مستأنفة، والجار «عليك» متعلق بحال من «نعمتي». وقوله «إذ أيدتك» : بدل اشتمال من «نعمتي». وجملة «تكلم» حال من الكاف في «أيدتك»، والجار «في المهد» متعلق بحال من فاعل «تكلم». وقوله «وكهلا» : اسم معطوف على الحال السابقة أي: كائنًا في المهد وكهلا وقوله «وإذ علمتك» : معطوف على «إذ» السابقة، وكذا «وإذ تخلق». والكاف في «كهيئة» اسم بمعنى «مثل» مفعول به، و «هيئة» مضاف إليه، والجار «بإذني» متعلق بحال من فاعل «تخلق». وقوله «فتكون طيرًا بإذني» : الجار متعلق بنعت لـ «طيرًا». و «إذ» في قوله «وإذ تخرج» : اسم ظرفي معطوف على «إذ» قبلها، والجار «بإذني» متعلق بحال من فاعل «تخرج». و «إذ» في قوله «إذ جئتهم» : ظرف زمان متعلق بـ «كففت». و «إن» نافية، و «إلا» للحصر، و «هذا سحر» مبتدأ وخبر.
١١١ - ﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾
الواو عاطفة، و «إذ» : مفعول لاذكر مقدرًا، و «أن» مفسرة، وجملة «آمنوا» مفسرة. والمصدر «بأننا مسلمون» مجرور بالباء متعلق بـ «اشهد».
١١٢ - ﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
قوله «إذ قال» : مفعول لـ «اذكر» مضمرًا، والجار «من السماء» متعلق -[٢٥٣]- بنعت لـ «مائدة». وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.