١٠ - ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «ولقد استهزئ برسل» مستأنفة، وجملة «لقد استهزئ» جواب القسم لا محل لها. و «ما» في قوله «ما كانوا» اسم موصول فاعل «حاق»، وجملة «فحاق» معطوفة على جملة «استهزئ» لا محل لها.
١٢ - ﴿قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة. الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن لله، جملة «كتب» مستأنفة لا محل لها، وجملة (والله) «ليجمعنَّكم» مستأنفة، وجملة «ليجمعنكم» جواب القسم، جملة «لا ريب فيه» حال من «يوم القيامة» في محل نصب. وقوله «الذين خسروا» : مبتدأ، وجملة «فهم لا يؤمنون» خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.
١٣ - ﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «وله ما سكن» مستأنفة لا محل لها، وجملة «وهو السميع» معطوفة على المستأنفة.