٢٦ - ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «وإن يهلكون» حالية من الواو في «ينأون»، و «إن» نافية، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يهلكون» في محل نصب.
٢٧ - ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا﴾
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة «وُقِفوا» مضاف إليه، والواو في قوله «ولا نكذب» للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة «نكذِّب» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
٢٨ - ﴿بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾
جملة «بل بدا ما كانوا» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة «وإنهم لكاذبون» مستأنفة لا محل لها.
٢٩ - ﴿وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ -[٢٦٣]-
«إن» نافية مهملة، وجملة «وما نحن بمبعوثين» معطوفة على مقول القول في محل نصب.


الصفحة التالية
Icon