٧٤ - ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
«وإذ» : الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، «آزر» بدل، مفعولا «تتخذ» : أصنامًا، آلهة. «قومك» اسم معطوف على الكاف في «أراك»، الجار «في ضلال» متعلق بحال من «قومك» وجملة «إني أراك» مستأنفة.
٧٥ - ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾
«وكذلك» الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نري إبراهيم رؤية مثل تلك الرؤية، و «نُري» ماضيه أرينا، أكسبت همزة النقل الفعلَ مفعولا ثانيًا، ومفعولاه: إبراهيمَ ملكوتَ. والمصدر «ليكون» مجرور باللام متعلق بمقدر أي: أريناه ذلك ليكون، وجملة «أريناه» المقدرة معطوفة على المستأنفة لا محل لها.
٧٦ - ﴿فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ﴾ -[٢٧٨]-
جملة «فلما جنَّ عليه الليل» معطوفة على جملة ﴿نُرِي﴾ لا محل لها، و «لما» حرف وجوب لوجوب.