٧٧ - ﴿فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ﴾
«بازغًا» حال، واللام في «لئن» موطئة للقسم، و «إن» شرطية. والجار «من القوم» متعلق بخبر «أكون».
٧٨ - ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾
جملة «هذا أكبر» بدل من مقول القول في محل نصب. «يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه.
٧٩ - ﴿وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
«حنيفًا» : حال من التاء في «وجَّهت»، وجملة «وما أنا من المشركين» معطوفة على جملة «إني وجَّهْتُ» لا محل لها، و «ما» نافية تعمل عمل ليس.
٨٠ - ﴿قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ﴾
«أتحاجُّوني» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والنون الثانية للوقاية، والياء ضمير متصل مفعول به. والياء المحذوفة رسمًا مِنْ -[٢٧٩]- «هداني» مفعول به، وجملة «وقد هداني» حالية. و «إلا» أداة استثناء، والمصدر مستثنى متصل أي: إلا حال مشيئة ربي أي: لا أخاف في كل حال إلا هذه الحال، وجملة «وسع ربي» مستأنفة لا محل لها. جملة «تتذكرون» مستأنفة.