٨١ - ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
«كيف» اسم استفهام حال، والمصدر «أنكم أشركتم» مفعول به. الجار «عليكم» متعلق بحال من «سلطانًا». وجملة «فأيُّ الفريقين أحق» مستأنفة، واسم الاستفهام مبتدأ، و «أحق» خبره، وجملة «إن كنتم تعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٨٢ - ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
جملة «أولئك لهم الأمن» خبر المبتدأ «الذين»، وجملة «لهم الأمن» خبر المبتدأ «أولئك»، وجملة «وهم مهتدون» معطوفة على جملة «لهم الأمن».
٨٣ - ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ﴾
جملة «آتيناها» حال من «حجتنا» في محل نصب، وجملة «نرفع» مستأنفة لا محل لها، و «درجات» مفعول ثان لـ «نرفع»، والأول «مَن»، وتضمَّن الفعل «نرفع» معنى نُبَلِّغ.
٨٤ - ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ -[٢٨٠]- دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
«كُلا» مفعول به مقدم، وكذا «ونوحًا». وقوله «ومن ذريته داود» : هذا الجار متعلق بالفعل «هدينا» مقدرًا، و «داود» مفعول لهذا المقدر، والأسماء التالية معطوفة على «داود»، وجملة «وكذلك نجزي» معترضة بين المتعاطفين، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء. جملة «هدينا» الأولى حال من إسحاق ويعقوب أي: مَهْدِيَّيْن، وجملة «هدينا» المقدرة معطوفة على «هدينا» الثانية في محل نصب.


الصفحة التالية
Icon