١٠٤ - ﴿قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ﴾
جملة «فمن أبصر» معطوفة على جملة «جاءكم» المستأنفة لا محل لها، وجملة «أبصر» في محل رفع خبر، وقوله «فلنفسه» : الفاء رابطة لجواب الشرط، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فإبصاره لنفسه، وكذا قوله «فعليها» أي فعماه عليها. وجملة «وما أنا بحفيظ» معطوفة على جملة «جاءكم» لا محل لها.
١٠٥ - ﴿وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نُصَرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، والمصدر «ليقولوا» مجرور باللام متعلق بمقدر أي: ونصرفها ليقولوا، والمصدر «ولنبينه» مجرور معطوف على المصدر السابق «ليقولوا».
١٠٦ - ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾
الجار «من ربك» متعلق بحال من «ما»، وجملة التنزيه معترضة بين المتعاطفين، وجملة «أعرض» معطوفة على جملة «اتبع» لا محل لها.


الصفحة التالية
Icon