٢٠ - ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾
«ما ووري عنهما» ما «اسم موصول مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير هو، والجار» عنهما «متعلق بالفعل، والجار الثاني متعلق بحال من الضمير المستتر في» ووري «. المصدر» أن تكونا" مفعول لأجله أي: خشية أن تكونا.
٢١ - ﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾
الجار «لكما» متعلق بـ «الناصحين»، والجار «لمن الناصحين» متعلق بالخبر، واللام المزحلقة، وجملة «إني لمن الناصحين» جواب القسم لا محل لها.