٣٠ - ﴿فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾
«فريقا» مفعول به مقدم، و «فريقا» الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي: وأضلَّ فريقًا، جملة «حقَّ» مفسرة للمقدر، والجار «من دون» متعلق بـ «أولياء»، والمصدر المؤول «أنهم مهتدون» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «حسب».
٣٢ - ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾
الجار «من الرزق» متعلق بحال من «الطيبات»، و «خالصة» حال من «الطيبات» والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق أي: نفصِّل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل. وجملة «نفصل» مستأنفة.
٣٣ - ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾
«ما ظهر» : اسم موصول بدل اشتمال من «الفواحش»، والجار «بغير» متعلق بحال من «البغي»، والمصدر «أن تشركوا» معطوف على «البغي».
٣٤ - ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ -[٣١٦]-
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة أول الآية، وجزاء الشرط مجموع الجملتين، لا كل واحدة على حِدة، و «ساعة» ظرف زمان متعلق بالفعل.