٤٧ - ﴿وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
«تلقاء» ظرف مكان متعلق بـ «صُرِفت»، «مع» ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل «تجعلنا».
٤٨ - ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ﴾
«ما أغنى» :«ما» نافية، و «أغنى» فعل ماض فاعله «جَمْعُكم»، والمصدر «ما كنتم» معطوف على «جمعكم» التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون.
٤٩ - ﴿أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾
جملة «لا ينالهم» جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة «ادخلوا» مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة «لا خوف عليكم» حال من الواو في «ادخلوا».
٥٠ - ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
«أن» تفسيرية. وجملة «أفيضوا» مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة «قالوا» مستأنفة.
٥١ - ﴿الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا -[٣٢١]- نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾
جملة «فاليوم ننساهم» مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و «لقاء» مفعول به، والمصدر «وما كانوا» معطوف على المصدر المؤول السابق.