٦٣ - ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
المصدر «أن جاءكم» منصوب على نزع الخافض «مِنْ»، وجملة «جاءكم» صلة الموصول الحرفي، وجملة «ولعلكم ترحمون» معطوفة على المصدر المجرور، من قبيل عطف جملة على مفرد.
٦٤ - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ﴾
«والذين» اسم معطوف على الهاء في «فأنجيناه»، «معه» : ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المقدرة، وكذا تعلق «في الفلك»، وجملة «إنهم كانوا» حالية من «الذين كذَّبوا»، «عمين» نعت خبر كان.
٦٥ - ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾
الجار «وإلى عاد» متعلق بـ أرسلنا مقدرا، «أخاهم» مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف «هودا» بدل من أخاهم، «إله» مبتدأ و «مِن» زائدة، «غيره» نعت لمحل «إله» مرفوع، وجملة «ما لكم من إله غيره» حال من الجلالة. وجملة «أفلا تتقون» مستأنفة.
٦٦ - ﴿قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ -[٣٢٥]- الْكَاذِبِينَ﴾
الجار «من قومه» متعلق بحال من الموصول، الجار «في سفاهة» متعلق بـ «نراك». الجار «من الكاذبين» متعلق بالمفعول الثاني لـ «نظنك».