٧١ - ﴿قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ﴾
الجار «من ربكم» متعلق بـ «وقع»، جملة «أتجادلونني» مستأنفة في حيز القول. وجملة «سميتموها» نعت لأسماء، «أنتم» توكيد للضمير التاء في «سميتموها»، جملة «ما نزل» نعت ثان لأسماء. وجملة «فانتظروا» مستأنفة. وجملة «إني معكم» مستأنفة في حيز القول. الجار «من المنتظرين» متعلق بالخبر، «معكم» ظرف متعلق بالمنتظرين.
٧٢ - ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ﴾
«فأنجيناه والذين» : الفاء عاطفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فعاقبناهم فأنجيناه. وقوله «والذين» : اسم معطوف على الهاء في «أنجيناه». وجملة «وما كانوا» معطوفة على جملة الصلة لا محل لها.
٧٣ - ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الجار «وإلى ثمود» متعلق بأرسلنا مقدرة، «أخاهم» مفعول للفعل المقدر -[٣٢٧]- منصوب بالألف، «صالحا» بدل من «أخاهم» منصوب بالفتحة، «إله» مبتدأ، و «مِن» زائدة، و «غيره» نعت لإله على المحل، جملة «ما لكم من إله غيره» حالية من «الله». جملة «قد جاءكم» مستأنفة في حيز القول، «لكم آية» الجار متعلق بمحذوف حال من «آية»، و «آية» حال من «ناقة الله»، وجملة «فذروها» معطوفة على جملة «هذه ناقة» لا محل لها. والفاء في «فيأخذكم» سببية. والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مسٌّ فأَخْذ. وجملة «تأكل» جواب الشرط المقدر. وجملة «ولا تمسوها» معطوفة على جملة «فذروها».