١٢٤ - ﴿لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الجار «من خلاف» متعلق بحال مقدرة من الأيدي والأرجل. والقسم وجوابه تفسير للتهديد في قوله ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾. و «أجمعين» توكيد للكاف.
١٢٦ - ﴿وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا﴾
المصدر «أن آمنا» مفعول «نقم». وجملة «لما جاءتنا» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٢٧ - ﴿وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ﴾
الجار «من قوم» متعلق بحال من «الملأ»، و «يذرك» مضارع منصوب معطوف على «يفسدوا»، والظرف «فوقهم» متعلق بخبر ثان لـ «إنَّ». وجملة «وإنا قاهرون» معطوفة على جملة «ونستحيي».
١٢٨ - ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ -[٣٣٩]- مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
جملة «يورثها» حال من الجلالة، «مَنْ» مفعول به ثان. الجار «من عباده» متعلق بحال مِنْ «مَنْ». وجملة «والعاقبة للمتقين» مستأنفة.