١٣٤ - ﴿لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ﴾
اللام في «لئن» موطئة للقسم، وجملة «لنؤمنن» جواب القسم.
١٣٥ - ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ﴾
الفاء في «فلما» عاطفة، و «لما» حرف وجوب لوجوب، والجملة معطوفة على جملة «ولما وقع»، وجملة «هم بالغوه» نعت لـ «أجل»، و «إذا» فجائية، وجملة «إذا هم ينكثون» جواب الشرط.
١٣٦ - ﴿فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾
جملة «فانتقمنا» معطوفة على جملة ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا﴾. المصدر المؤول «بأنهم كذَّبوا» مجرور بالباء متعلق بـ «أغرقناهم».
١٣٧ - ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾
«مشارق» مفعول ثان لـ «أورثنا»، و «الحسنى» نعت «كلمة»، وهي أفعل تفضيل جاءت مؤنثة؛ لأنها معرفة بأل، والمعرف بأل يطابق ما قبله. و «ما» في قوله «بما صبروا» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «تمت». -[٣٤١]- وقوله «ما كان يصنع فرعون» : اسم كان ضمير تقديره هو يعود على الموصول، والهاء في «يصنع» مقدرة أي يصنعه، وقوله «وما كانوا» : اسم موصول معطوف على «ما».


الصفحة التالية
Icon