١٤١ - ﴿وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾
الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرًا، وفعل ماض وفاعله ومفعوله، وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون»، وجملة «يقتلون» تفسيرية للسَّوْم، وجملة «وفي ذلكم بلاء» مستأنفة لا محل لها.
١٤٢ - ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي﴾
«ثلاثين» مفعول به ثان. والتقدير: واعدناه تمام ثلاثين، و «ليلة» تمييز، و «أربعين» مفعول به على تضمين «تمَّ» معنى بلغ. وجملة «وقال موسى» مستأنفة.
١٤٣ - ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
«أنظرْ» : فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إنْ تُرِني أنظرْ. وجملة «ولكن انظر» معطوفة على جملة «لن تراني»، وجملة «فإن استقر مكانه» معطوفة على جملة «انظر»، و «مكانه» ظرف مكان متعلق بـ «استقر». وجملة «فلما تجلى» مستأنفة. و «لما» حرف وجوب لوجوب. -[٣٤٣]- وقوله «صعقا» حال من «موسى»، وجملة «فلما أفاق» معطوفة على جملة «خَرَّ موسى»، وقوله «سبحانه» : نائب مفعول مطلق، وعامله مقدر أي: نسبح سبحانك، وجملة «تبت إليك» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وأنا أول المؤمنين» معطوفة على الفعلية «تبت» في محل رفع.


الصفحة التالية
Icon