١٤٨ - ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ﴾
الجار «من بعده» متعلق بـ «اتخذ»، والجار «من حليهم» متعلق بحال من «عجلا»، «عجلا» مفعول به، «جسدًا» بدل. وجملة «له خوار» نعت «جسداً»، والمصدر المؤول «أنه لا يكلمهم» مفعول «يروا»، «سبيلا» مفعول ثان، وجملة «اتخذوه» مستأنفة لا محلَّ لها، وجملة «كانوا» حالية من الواو في «اتخذوه».
١٤٩ - ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
الجار «في أيديهم» نائب فاعل. والمصدر «أنهم قد ضلُّوا» سدَّ مسدَّ مفعولي «رأى» القلبية، جملة «لنكوننَّ» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
١٥٠ - ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ﴾
«غضبان أسفا» حالان من موسى، قوله «بئسما» : فعل ماض و «ما» اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: خلافتكم. وجملة «أعجلتم» مستأنفة، وجملة «يجره» حال من فاعل «أخذ»، «أُمَّ» : مضاف إليه مجرور -[٣٤٥]- بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، ثم المحذوفة، وجملة «فلا تشمت» معطوفة على جواب النداء لا محل لها.