٩٣ - ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية (٨٤). جملة «خذوا» مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا، في محل نصب. الجار «بقوة» متعلق بحال مقدرة أي: ملتبسين بقوة. جملة «قالوا» مستأنفة، وجملة «وأشربوا» في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. «بئسما» : فعل ماض جامد للذم، و «ما» اسم موصول فاعل. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عبادة العجل.
٩٤ - ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
«عند» : ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر «كانت». «خالصة» : حال من «الدار» منصوبة. الجار «من دون» متعلق بـ «خالصة». قوله «فتمنوا» : الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل. وجملة «إن كنتم -[٣٦]- صادقين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.


الصفحة التالية
Icon