١٩٠ - ﴿جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني المقدر. جملة «فتعالى الله» مستأنفة لا محل لها.
١٩١ - ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾
الموصول «ما» مفعول به، وجملة «وهم يخلقون» حالية في محل نصب.
١٩٢ - ﴿وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ﴾
الجار «لهم» متعلق بحال من «نصرا». «أنفسهم» مفعول مقدم.
١٩٣ - ﴿سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ﴾
«سواء» خبر مقدم، والجار «عليكم» متعلق بالمصدر «سواء»، والفعل مع همزة التسوية في قوة المصدر مبتدأ مؤخر، «أم» حرف عطف، وجملة «وإن تدعوهم» معطوفة على جملة «ينصرون»، وجملة «أدعوتموهم» مستأنفة، وجملة «أم أنتم صامتون» معطوفة على المستأنفة لا محل لها من قبيل عطف الاسمية على الفعلية؛ لأنها في معناها أي: أم صَمَتُّم.
١٩٤ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ﴾
«أمثالكم» نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفا؛ لأنه مغرق في الإبهام، ولذا جاز نعت النكرة به، وجملة «فادعوهم» معطوفة على المستأنفة. وجملة «فليستجيبوا» معطوفة على جملة «فادعوهم» لا محل لها.