١٩٥ - ﴿أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ﴾
«أم لهم أيد» :«أم» حرف إضراب بمعنى بل والهمزة، «أيد» مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة «أم لهم أيد» مستأنفة، وكذا الجمل بعد «أم»، «كيدون» : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل، «فلا تنظرون» : الفاء عاطفة، «لا» ناهية والفعل مجزوم بحذف النون والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
١٩٦ - ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾
«وليي» اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه. وجملة «وهو يتولى» معطوفة على الصلة لا محل لها.
١٩٧ - ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ﴾
الجار «من دونه» متعلق بحال من الموصول. وجملة «لا يستطيعون» خبر الموصول.
١٩٨ - ﴿وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ﴾
جملة «ينظرون» حال من مفعول «تراهم». جملة «وهم لا يبصرون» حال من الواو في «ينظرون».
٢٠٠ - ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ -[٣٥٩]-
قوله «وإما ينزغنك» : الواو عاطفة، «إن» شرطية، «ما» زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، وجملة «وإمَّا ينزغنَّك» معطوفة على جملة (أَعْرِضْ)، والجار «من الشيطان» متعلق بحال من «نزغ».


الصفحة التالية
Icon