٢٠١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾
الجار «من الشيطان» متعلق بنعت لـ «طائف»، «فإذا هم» : الفاء عاطفة، «إذا» فجائية، «هم مبصرون» مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على جواب الشرط لا محل لها.
٢٠٢ - ﴿وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ﴾
جملة «لا يُقْصِرون» معطوفة على جملة «يمدونهم».
٢٠٣ - ﴿لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
«لولا» حرف تحضيض، «إنما» كافة ومكفوفة، الجار «إليَّ» متعلق بـ «يوحى». والجار «من ربي» متعلق بحال من نائب الفاعل المستتر، وجملة «هذا بصائر» مستأنفة في حيز القول في محل نصب، الجار «لقوم» متعلق بنعت لـ «رحمة».
٢٠٤ - ﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ -[٣٦٠]-
جملة «لعلكم ترحمون» مستأنفة لا محل لها.