٩٥ - ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾
جملة «والله عليم بالظالمين» مستأنفة.
٩٦ - ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «ولتجدنهم» واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة «أقسم» المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ﴾. «أحرص» : مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار «على حياة» متعلق بـ «أحرص». والجار «من الذين» متعلق بـ «أحرص» مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. «لو يعمر» :«لو» مصدرية، والمصدر المؤول مفعول «يود» أي: تعميره. «ألف» : ظرف زمان متعلق بـ «يعمر». الواو في «وما» حالية، والجملة حالية، و «ما» تعمل عمل ليس، والضمير «هو» العائد على «أحد» السابق اسمها، والباء في «بمزحزحه» زائدة، و «مزحزحه» الخبر. والجار «من العذاب» متعلق بـ «مزحزحه»، والمصدر «أن يعمر» فاعل «بمزحزحه» والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.
٩٧ - ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ -[٣٧]-
«من» شرطية مبتدأ، وجملة «كان» خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب «فإنه نزله» ؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار «لجبريل» متعلق بـ «عدو». وجملة «فإنه نزله» مستأنفة. الجار «بإذن الله» متعلق بحال من فاعل «نزله». واللام في «لما» زائدة مقوية لتعدية «مصدِّقا» لمعموله و «ما» اسم موصول مفعول به.


الصفحة التالية
Icon