١١ - ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ﴾
«إذ يغشيكم» بدل من «إذ» في الآية (٩) و «أمنة» مفعول لأجله. والجار «من السماء» متعلق بحال من «ماء»، والمصدر المؤول «ليطهركم» مجرور باللام متعلق بـ «يُنزل»، والمصدر المؤول «وليربط» معطوف على المصدر السابق أي: للتطهير وللربط.
١٢ - ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾
«إذ يوحي» : اسم ظرفي بدل من ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ﴾، والمصدر «أني معكم» منصوب على نزع الخافض الباء. وجملة «فثبِّتوا» معطوفة على المصدر المؤول: «أني معكم»، وجملة «سألقي» معترضة بين الفعلين المتعاطفين، وجملة «فاضربوا» معطوفة على «فثبتوا» في محل جزم. والجار «منهم» متعلق بحال من «كل»، و «كل» مفعول به.
١٣ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
المصدر «بأنهم شاقوا» مجرور متعلق بخبر المبتدأ «ذلك». «من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «ومن يشاقق» مستأنفة لا محل لها.
١٤ - ﴿ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ﴾ -[٣٦٥]-
اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: العقاب، واللام للبعد، و «كم» للخطاب. وقوله «فذوقوه» : الفاء للعطف، وفعل أمر، وجملة «فذوقوه» معطوفة على جملة «ذلكم العقاب»، والواو في «وأن للكافرين» عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره حتم. أي: كون العذاب للكافرين حتم، وجملة المصدر المؤول وخبره معطوفة على الجملة المستأنفة «ذلكم العقاب».