١٥ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، «زحفا» مصدر في موضع الحال، «الأدبار» مفعول ثانٍ، وجملة «لقيتم» في محل جر مضاف إليه.
١٦ - ﴿وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
«من» اسم شرط مبتدأ، «يومئذ» :«يوم» ظرف زمان متعلق بـ «يولِّهم»، «إذٍ» اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة، «دبره» مفعول ثانٍ، «إلا» للحصر، «متحرفا» : مستثنى من عموم الأحوال، وهي في الأصل استثناء من حال محذوفة أي: ومن يولِّهم ملتبسا بأية حال إلا حال كذا، الجار «لقتال» متعلق بـ «متحرفا»، الجار «من الله» متعلق بنعت لـ «غضب»، وجملة «مأواه جهنم» معطوفة على جواب الشرط، وقوله «وبئس المصير» : الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، -[٣٦٦]- والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.